السبت، 15 يونيو 2024

مقال بصفحة نون توداي حول بعض اكراهات اشتغال الجمعية الخيرية مغسلة الرحمة

تحية عالية لمتطوعات ومتطوعي مغسلة الرحمة بكلميم، على تكريمهم للموتى من خلال تغسيلهم وتكفينهم في أوضاع تتسم بالخطورة على صحتهم داخل مستودع الاموات بمستشفى كلميم، بسبب الروائح الصعبة جداااا المنبعثة من عدد مهم من الجثث المحتفظ بها لأشهر عديدة في غرفة بها الات للتبريد مهترئة، أبوابها بالكاد يتمكنون من إغلاقها.
وما عايناه فمتطوعو ومتطوعات مغسلة الرحمة، لم تثنيهم هذه الأوضاع المزرية بمستودع الأموات، عن القيام بعملهم الإنساني والإحساني النبيل، حيث يستعينون بمواد تعقيمية بشكل كثيف ورش العطور وإشعال البخور حتى لا يصاب المغسلون بالغثيان والاختناق أثناء عمليات التغسيل والتكفين.
يذكر بأن الجثث المحتفظ بها تعود لأفارقة من دول جنوب الصحراء وبعض مجهولي 
الهوية من أبناء الوطن