يستعرض هذا المقال الدور النبيل والإنساني الذي تقوم به جمعية مغسلة الرحمة في توفير خدمات مغسلة الموتى بكلميم والنواحي، حيث تُقدِّم الدعم الإنساني لأسر المتوفين وتخفف عنهم بعبور تلك المرحلة الصعبة.
تتمثل قيمة هذا العمل الخيري التطوعي في العطاء والتضحية من قبل المحسنين والمحسنات، الذين يدركون أهمية الرحمة والرأفة في مساعدة الآخرين في أوقات الضيق. من خلال المساهمة في مثل هذا الصرح الخيري، يحصل المشاركون على أجر وثواب عظيم من الله العلي القدير.
نهيب بجميع المحسنين والمحسنات بالاستمرار في دعم جمعية مغسلة الرحمة والمشاركة في هذه الأعمال الخيرية النبيلة، فالعطاء يعكس النبل والشفافية الإنسانية، ويمكن أن يجعل الفارق في حياة الكثير من الأشخاص بمدينتنا
في الختام، نسأل الله أن يتقبل منهم ومنكم الأعمال الصالحة التي تقدمونها وأن يرزقكم وإياكم حسن الخاتمة، وندعوه ليُمنِّ علينا وعليكم بكل خير وبركة، ونصلي ونسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.
اللهم آمين.
للاطلاع على مصدر الخبر المرجو النقر على الرابط اسفله:
